ورأى عضو كتلة "​الجمهورية​ القوي" النائب ​إدي أبي اللمع​ أن "الأمور التي جرت تباعاً، تشير إلى تخبط ملف حادثة ​قبرشمون​، سواء لجهة المطالبة ب​المجلس العدلي​، أو لجهة القول إن رئيس ​التيار الوطني الحر​ ​جبران باسيل​ هو المستهدف وليس وزير المهجرين ​صالح الغريب​، أو لجهة التدخل مع ​القضاة​. ما يعني أن مسار القضية سياسي وأنه ليس قضائيا، ما دفع النائب السابق ​وليد جنبلاط​ إلى وضع الأمور في نصابها".

واعبتر في حديث صحفي أن "العودة إلى ​14 آذار​ أصبحت ملِحَّة في هذه المرحلة لأن مسار الأمور غير سليم، بالتالي هناك ضرورة لتصويبه. فالوضع لا يسمح بترف تعطيل العمل الحكومي على خلفية أخذ قضية قيرشمون إلى طابع المحاكمة السياسية".