رأى عضو كتل "التنمية والتحرير" النائب ​فادي علامة​ في حديث صحفي أن "بيان ​السفارة الأميركية​ حول حادثة ​قبرشمون​، قد يكون أحد العوامل التي حرّكت "حس المصالحة"، متسائلاً: "لو انهم قبلوا بمبادرة رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​، من الأساس، لكنّا تجنبنا البيانات والتدخّلات الخارجية".

وكانت سفارة الولايات المتحدة الأميركية، قد أكدت في بيان سابق لها "دعم الولايات المتحدة المراجعة القضائية العادلة والشفافة دون أي تدخل سياسي". وشددت، على أن "أي محاولة لاستغلال الحادث المأسوي الذي وقع في قبرشمون في 30 حزيران الماضي بهدف تعزيز أهداف سياسية، يجب أن يتم رفضها".