أكد المدير العام ل​قوى الأمن الداخلي​ ​اللواء عماد عثمان​، أن صيف ​لبنان​ سيكون آمنًا وواعدًا.

وفي كلمة له في العدد الجديد لمجلة "الأمن"، لفت إلى انه "مع إقرار ​الموازنة​ من قبل ​المجلس النيابي​، كان الرهان أن تدخل البلاد مرحلة جديدة من مراحل الاستقرار المالي والنقدي في ضوء التخفيضات وبنود الإصلاحات التي تضمنتها الموازنة. لكن جاءت وقائع سياسية – أمنية لتشوِّش على هذا الرهان، في مثال جديد على أن الاستقرار الاقتصادي يبقى ناقصاً إذا لم يترافق مع استقرار سياسي عنوانه الكبير انتظام عمل المؤسسات وخفض خطاب التوتر".

ورأى ان "تلازم الاستقرار الاقتصادي مع استقرار سياسي يسمح للقوى الأمنية والعسكرية بأن تقوم بكامل واجباتها وبطريقة حرفية ومهنية، وأن تتفرغ أكثر لمحاربة الآفات التي تواجه ​المجتمع اللبناني​، من ظاهرة تفشّي ​المخدرات​ خاصة في ​المدارس​ والجامعات إلى الجريمة المنظمة والحد من ​السرقات​ وقد أحرزت قوى الأمن الداخلي تقدماً ملموساً في حربها على ​الإرهاب​ الأبيض، بوقف التجار ومحاصرتهم, خفض عدد ​جرائم القتل​, وتراجع كبير في سرقات السيارات، وكشف عصابات سلب ​المصارف​ وتوقيفها، وكذلك الحد بشكل كبير جداً من عمليات الخطف لقاء فدية".

وشدد على ان "الاستقرار الأمني هو مطلب وحق لجميع اللبنانيين وللموجودين على الأراضي اللبنانية خاصة ونحن في عز موسم الصيف، لا سيما مع ازدياد عودة المغتربين اللبنانيين والسياح العرب والأجانب وإقامة المهرجانات في مختلف المناطق اللبنانية. ولا شك في أن الحدث الأمني في الجبل في حزيران الماضي أرخى بثقله على توقعات بموسم سياحي استثنائي، لكن ليس لوقت طويل مع انطلاق المهرجانات الصيفية في أرجاء الوطن".