شكر مدير عام ​الامن العام​ ​اللواء عباس ابراهيم​ في ​مؤتمر​ صحفي مشترك مع ​السفيرة الكندية​ في مبنى الامن العام، ​الدولة السورية​ للتجاوب معنا لاطلاق سراح رهينة اميركية سابقا واليوم المواطن الكندي كريستيان لي باكستر.

ولفت الى الكندي محتجز منذ السنة الماضية في سوريا بسبب مخالفة القوانين السورية، واجدد الشكر للدولة السورية للتعاون وتقصير مدة احتجازه في سوريا. ولفت الى المخالفة للمواطن الكندي كانت "جسيمة" والدولة السورية اخذت هذه المخالفة ان لها طابع امني.

واكد ان الدولة الكندية طلبت من الدولة اللبنانية التدخل للافراج عنه، وفي الاجتماع الذي حصل بالامس في بعبدا ابلغت الرئيس ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري بالنتائج.

وردا على سؤال، اكد اللواء ابراهيم ان "موضوع المعتقل جورج عبدالله في فرنسا على نار حامية، والرئيس عون يتابع الموضوع شخصيا وكلفني تنسيق الملف مع السلطات الفرنسية، ونأمل ان نراه قريبا بيننا".

وفيما خص موضوع الصحافي سمير كساب والمطرانين يوحنا ابراهيم وبولس يازجي المفقودين في سويا، اكد اللواء ابراهيم ان الموضوع قيد المتابعة، ولكن لا معلومات لدينا نستطيع الاعلان عنها حاليا.

وعن الحكم بحق قاسم تاج الدين في الولايات المتحدة الاميركية، اعتبر ان الامور اصبحت واضحة المسار مع حكم المحكمة الاميركية. واوضح انه زار تاج الدين سابقا وكان بظروف صحية صعبة، واتمنى ان تكون هذه الظروف قد تحسنت.

وعن اجتماعات التي ستحصل في بعبدا في الساعات القادمة، امل ابراهيم ان تتوجج الاجتماعات في بعبدا بالدعوة لجلسة للحكومة.