اعتبر قائد حرس ​الثورة الاسلامية​ ​اللواء​ ​حسين سلامي​ ان "استهواء القلوب والنفوذ الى قلوب المواطنين واستقطاب دعمهم بانه طموح ​الحرس الثوري​"، مؤكدا أن "​الأمن​ هو مطلب جماهيري والحياض هي الهوية الاستراتيجية الوطنية ".

واكد ان "​الدولة​ من دون حدود راسخة لاتعد دولة ولاسيما في بلد مثل ​ايران​ التي تواجه تهديدات محدقة وخطرة ومختلفة ومكثفة وواسعة"، مشيراً إلى ان "الحدود تشكل الدرع الدفاعي الاول الذي ينبغي ان يكون عصيا على الاختراق وفي الحقيقة ان الحدود تمثل الهوية الاستراتيجية الوطنية وتلعب دورا استراتيجيا في الاستراتيجيات العامة للنظام والبلاد".

ولفت إلى أن "دور القوة البرية للحرس الثوري خطير وحساس واستراتيجي في الدفاع عن الحياض الى جانب سائر ​القوات المسلحة​ ويستلزم التطوير والتاقلم مع الظواهر والحوادث التي حولنا وقال ان التهديدات والحقائق التي تواجهها منطقتنا تقضي التاقلم المناسب مع الامتداد الجغرافي الامني الجديد في غرب اسيا".