استنكر رئيس ​بلدية صيدا​ الاسبق ​عبد الرحمن البزري​ "تراكم ​النفايات​ لليوم الثالث على التوالي في ​مدينة صيدا​ محمّلاً ​البلدية​ المسؤولية"، معتبراً "أنها هي الجهة المخوّلة والمسؤولة عن إزالة هذه النفايات والتخلص منها، وعدم تركها في الشوارع تحت أي ظرف".

وفي بيان له، لفت إلى أن "الخلاف بين البلدية ومعمل ​معالجة النفايات​ لا يعني المواطنين، لأن العقود الموقعة بينهم هي عقود تخصّهم وتخص كل من صدّق عليها، في حين أن المواطن الصيداوي وأهالي صيدا ومنطقتها يدفعون ​الضرائب​ للبلدية، لكنهم يعيشون في ظل ظروفٍ بيئية سيئة"، مؤكداً أن "ما نعيشه اليوم من أزمةٍ للنفايات هو نتيجة للمعالجات والإدارة المغلوطة للملف البيئي الذي طالما تمّ التغنّي به دون أن يكون هناك رقابة حقيقية لا من وزارة ​البيئة​ ولا من الأجهزة المختصة، ولا حتى من ​ديوان المحاسبة​ في العديد من العقود التي تمّت لجمع النفايات، ولمعالجتها، وللتخلص من جبال النفايات القديمة".

واعتبر أن "​الدولة​ على كافة المستويات سواء على مستوى وزارتي البيئة والداخلية، وصولاً الى محافظة ​لبنان​ الجنوبي وإتحاد بلديات صيدا- ​الزهراني​ وبلدية صيدا مسؤولون أمام الرأي العام الصيداوي، ولا يجوز أن تُعامل صيدا بمثل هذه الطريقة من اللامبالاة وعدم المسؤولية".