اعتبر الوزير السابق ​عدنان منصور​، ان "في ظل ​الوضع الاقتصادي​ الصعب على المسؤولين اخذ المبادرة لانقاذ الوضع لا رمي الكرة على الخارج، ونرى اهمية اجتماع ​بعبدا​ على تطور الاوضاع في الاسابيع المقبلة، وحسنا فعلت السلطة بالمبادرة الى اجراء المصالحة، وذلك بعد شعورها بالخطر على مسار الدولة والضرر على الاقتصاد، في حين ان على الحكومة الاضطلاع بدورها من خلال القرارات التي ستأخذها والملفات التي ستعالجها في المرحلة المقبلة، وابرزها التحضير للموازنة للعام 2020،".

وشدّد منصور في حديث تلفزيوني، على ان "لبنان يتأثر بالاحداث في الداخل السوري وهي تنعكس عليه، فحين تنتصر ​الدولة السورية​ تكون التأثيرات ايجابية على لبنان،" وأوضح ان "جاء الاتفاق الاميركي التركي لخلق عازل على الحدود السورية التركية ب 40 كيلومتر ليضمن عدم شن ​حزب العمال الكردستاني​ هجمات على ​تركيا​، في حين ان تركيا هي التي فرضت هذا الواقع، باحتضانها للارهابيين وادخالهم الى سوريا عبر اراضيها، وتمويلها المسلحين في ادلب، ما اوجد لها موطئ قدم في شمال سوريا،" معتبرا ان حين تطهّر سوريا ادلب يفشل المشروع التركي في سوريا ولكن الحل ليس عسكريا وإن كان من حق ​الجيش السوري​ تحرير ارضه، فيما تتقدم التسوية السياسية على ما عداها".

ولفت منصور الى ان "الاتفاق التركي الاميركي يشكل ضربة لسوريا بالدرجة الاولى كما ل​روسيا​، وتستخدم ​الولايات المتحدة​ الورقة الكردية التي تمسك بها، في التفاوض مع سوريا وروسيا، لاحقا".