أوضح مصدر مراقب للمواقف الأميركية في لبنان لصحيفة "الشرق الأوسط" أن "بيان ​السفارة الأميركية​ حول حادثة ​قبرشمون​ يتضمن تنبيهاً من استمرار الأزمة وإقفال المؤسسات وتجميد عملها".

ولفت المصدر إلى أن "السفارة في العادة تمارس الحذر لجهة إبداء راي أو موقف في ملفات لبنانية محلية، لكن هذا البيان يبدو أنه ينطلق من مخاوف جدية من تعطيل لعمل المؤسسات، علماً بأن الأزمة متعلقة بصلب عمل المؤسسات الرسمية، وبالأخص، تعطيل اجتماعات ​الحكومة​ لخمسة أسابيع حتى الآن بغياب أي موعد محدد لاستئنافها، إضافة إلى المخاوف من أن تذهب الأمور إلى موقع خارج السيطرة ما يطيح بمكتسبات ​مؤتمر سيدر​"، مشيرا الى أن "الموقف هو للتحفيز على تفعيل المؤسسات والتحذير من استمرار التأزم السياسي".