لم يتردد ​المسيح​ في ان يبدأ رسالته التبشيرية عندما حان الوقت، ولم يدرس حسابات الربح والخسارة حين اعلن ان ما قاله النبي اشعيا عن المسيح انما تحقق به.

ونحن، يجب علينا الاقتداء بالاله المتجسد، وطالما تعمّدنا ونتناول جسد المسيح، فعلينا ان نردد كل يوم ان اليوم تبدأ البشارة معنا وبواسطتنا. والبشارة لا تكون سوى ب​المحبة​ ويالاعمال التي تسفر عنها، فنتحول الى رسل ومبشرين ويعرف ​العالم​ اننا مسيحيون بالقول والفعل.