أعلن رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب ​طلال أرسلان​ أن "الاجتماع الخماسي في ​بعبدا​ بالأمس حصل سريعاً فقد بدأت ​الاتصالات​ صباحا لذلك لم تتوضح للرأي العام بعض الأمور"، مؤكدا أن "اجواء الإجتماع كانت مريحة وايجابية، وكان اللقاء عبارة عن خطوة أولى باتجاه الخطوات الأخرى التي لم نبحث فيها حتى الآن".

وفي ​مؤتمر​ صحافي أكد ارسلان أن "​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ سعى جهده للوصول الى خواتيم يُحفظ فيها حق الشهداء وأهل الجبل وهيبة ​الدولة​ والعدالة وبإسمي وبإسم عوائل الشهداء أتوجّه بالشكر والاحترام لفخامة الرئيس".

وشدد أرسلان على ان "حادث قبرشمون له بُعد سياسي وأمني وقضائي والمسار السياسي بدأ بالأمس انما استكماله يحتاج الكثير من التفاصيل كحل المشاكل الداخلية الحاصلة في الجبل، وأتمنى متابعة القضية لايصال الحق لأصحابه"، مشيرا الى أن " البيان الذي تلاه رئيس الحكومة سعد الحريري بعد الاجتماع في بعبدا واضح وصريح خاصة في مجال تسليم كافة المطلوبين والشهود ولا حرج لدينا في ذهاب أي شخص للتحقيق".

ولفت ارسلان الى ان "أمورا عديدة تتطلب حلاً جذرياً لكي أتمكن من القول أمام الدروز أن المصالحة مع الاشتراكي تمت"، مؤكدا ان "خصوصية الجبل تكمن في العيش المشترك والعيش الكريم وليس بالاحكتار".

ولفت ارسلان الى انه "انطلاقا من قناعتنا المطلقة بالضغط الاقتصادي والمالي الحاصل على الشعب اللبناني بكل هذه الفترات. مر 40 يوما والحكومة لا تجتمع، فقلنا نسهل، من اجل الناس والمواطنين ورأفة بالناس ولقمة عيشهم الكريمة، لم نعد نحتمل تعطيل الدولة، قبلنا ان يدعى الى مجلس الوزراء اليوم. والجلسة قائمة في هذه الاثناء، انطلاقا من هذه المسائل الحيوية القائم عليها البلد وحفظنا حقنا وحق الشهداء الابرار، هؤلاء شهداء ليسوا قتلى وليسوا ضحية، انما شهداء لبنان، ليسوا شهداء البساتين او قبرشمون او صالح الغريب او طلال ارسلان او الدروز او الجبل بل شهداء لبنان".

وردا على سؤال شدد ارسلان على ان "بيان السفارة الأميركية لا يعنينا لا من قريب ولا من بعيد".