علمت قناة الـ"LBC" أنه "خلال الـ40 يوما التي أتت بعد حادثة قبرشمون، الكثير من المبادرات طرحت منها في السر ومنها في العلن"، مشيرةً إلى أن "مبادرتين لم تخرجا إلى العلن، الاولى طرحها الحزب "الديمقراطي اللبناني" تقضي بانشاء لجنة تحقيق عسكرية أمنية تشرف على الحادثة وبعدها يتم تحويل التقرير إلى مجلس الوزراء ولكن المبادرة سقطت بسبب رفض الحزب "التقدمي الاشتراكي".
ولفتت إلى أن "المبادرة الثانية، طرحها رئيس الحكومة سعد الحريري تكمن بالدعوة إلى جلسة لمجلس الوزراء يعلن في بدايتها رئيس الجمهورية ميشال عون أن التحقيقات في ملف الحادثة باتت في عهدة المحكمة العسكرية وبناء عليها تقرر الحكومة احالة الملف إلى المجلس العدلي أم لا ولكن الاشتراكي رفض".
