أشارت مصادر مطلعة لصحيفة "الحياة" الى أن "التزاما بافاق المصالحة الذي عقد في ​قصر بعبدا​ وتفاديا لأي مساجلات أو توتر يكهرب جلسة ​مجلس الوزراء​، فقد سبق انعقادها لقاء بين ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ ووزير الدولة لشؤون النازحين ​صالح الغريب​، الذي كان يريد طلب الكلام في بداية الجلسة"، لافتة الى أن "عون تمنى عليه عدم إثارة حادثة ​قبرشمون​ وعدم الكلام فتجاوب الغريب مع رغبة عون، وهذا ما حصل."