حذرت ​الرئاسة الفلسطينية​ ​الحكومة الإسرائيلية​ من "استمرار السماح للمستوطنين بالقيام بجرائمها في الحرم ​القدس​ي"، محذرة من "تحويل الصراع السياسي إلى صراع ديني سيحرق كل شيء".

وأوضح الناطق الرسمي باسم الرئاسة ​نبيل أبو ردينة​ "أننا نحمل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية اقتحام باحات ​المسجد الأقصى​ المبارك والاعتداء على المصلين، الأمر الذي يشكل استفزازا كبيرا لمشاعر المسلمين ويعمل على تأجيج الأوضاع وزيادة التوتر لجر المنطقة لمربع ​العنف​".

وأكد "ضرورة وقف الانتهاكات التي يتعرض لها المسجد الأقصى"، مشددا على أنه "خط أحمر لا يمكن السكوت أمام ما يتعرض له من اعتداءات متكررة من قبل الاحتلال ومستوطنيه"، مشيرًا إلى أنه "الرئيس الفلسطيني ​محمود عباس​ يجري اتصالات مكثفة مع الجهات كافة ذات العلاقة لوقف التصعيد الإسرائيلي الخطير بحق شعبنا ومقدساته".

ولفت الى أن "عباس يحيي أبناء شعبنا في ​مدينة القدس​ على صمودهم في وجه مخططات الاحتلال"، مطالبا بـ"ضرورة تدخل دولي وعربي عاجل من أجل لجم العدوان والغطرسة الإسرائيلية وإلزام إسرائيل كدولة احتلال بوقف إجراءتها وممارساتها في القدس والأقصى".