ركّز المدير العام لقسم الشؤون الأميركية في وزارة الخارجية الكورية الشمالية، تعليقًا على تصرفات ​كوريا الجنوبية​ المتمثّلة في التدريبات البحرية المستمرة مع ​القوات الأميركية​، على أنّ "على سيئول أن تعي أنّ من الصعب إجراء اتصال بين الكوريتين، ما لم تضع حدًّا لمثل هذه التدريبات، أو قبل أن تقدّم تفسيرًا معقولًا لسبب إجرائها هذه التدريبات".

ولفت ردًّا على عقد المكتب الرئاسي الجنوبي اجتماعات طارئة لمناقشة إطلاق بيونغ يونغ لعدد من ​الصواريخ​، إلى أنّ "هذه الخطوات تأتي ضمن إجراءات منتظمة لتحديث الأسلحة التقليدية"، موضحًا أنّ "في ما يتعلّق بتجربتنا لتطوير الأسلحة التقليدية، اعترف الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ في الواقع بحقّ الدولة ذات السيادة في الدفاع عن نفسها".

وجاء البيان بعد يوم من إطلاق ​كوريا الشمالية​ مقذوفين يعتقد أنّهما صاروخان بالسيتيان قصيرا المدى باتجاه بحر الشرق، وهو خامس إطلاق منذ 25 تموز الماضي.