أوضح رئيس "حزب التوحيد العربي" ​وئام وهاب​، أنّ "لقاء ​بعبدا​ هو بحدّ ذاته بداية، لكنّه ليس هو من ينهي كلّ شيء"، لافتًا إلى أنّه "كي يتمّ تحاشي أي مشكلة مستقبلًا، يجب تنفيذ الإجراءات الّتي اتُخذت في لقاء بعبدا، ومنها الإجراءات الأمنية: أن يكون هناك أمن في الجبل، من دون محاولو أي أحد عرقلة ​الخطة الأمنية​ هناك". وشدّد على أنّ "​السلاح​ ممنوع في الجبل، ويجب تسليم المطلوبين ليأخذ القضاء مجراه".

وركّز في حديث تلفزيوني، على أنّ "هناك سلاحًا أخطر من السلاح الفعلي، وهو سلاح التحريض و​قطع الطرقات​، والمهم عدم تكرار هذه الظواهر"، منوّهًا إلى أنّه "عندما يشعر أحد أنّ كل تجاوز قد ينتهي بـ"تبويس لحى" وصلحة، سيعاود تكرار فعلته. إلى حدّ الآن لم يُنفّذ من الاتفاق في بعبدا إلّا "تبويس اللحى".

وأكّد وهاب أنّ "اللقاء لبناني بحت". ورأى أنّ "بيان ​السفارة الأميركية​ مضحك و"طق حنك"، سائلًا: "هل أرهب الأمين العام لـ"حزب الله" ​السيد حسن نصرالله​ مثلًا؟".

وحذّر من "مشهد مستقبلي في البيت الدرزي عنوانه "​التعيينات​". فإمّا التعيينات وفق الكفاءة أو "على السكين يا بطيخ"، منوّهًا إلى "أنّنا لم نقرّر أن ندخل في إشكال مع أحد، لكن لدينا حقّ ونريد أخذه. لدينا ثلث التمثيل السياسي، ونريد ثلث حصتنا بالتعيينات". كما نصح رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ بأن "لا يسمع إلى الأميركيين لأنّهم يورّطونه".