أعلنت ​وزارة الخارجية المصرية​ أنّ "مصر استضافت على مدى اليومين الماضيين، اجتماعًا هامًّا بين "​قوى الحرية والتغيير​"، ومن ضمنها "الجبهة الثورية"، بغرض تحقيق السلام في ​السودان​ كقضيّة رئيسيّة تهمّ جميع الأشقاء في السودان، ودعمًا للوثيقة الدستورية المقرّر التوقيع عليها في السابع عشر من آب الحالي".

ولفتت في بيان، إلى أنّ "المشاركين في الاجتماع تبادلوا الآراء واتّفقوا على عرض ما تمّ التوصل إليه على قيادة "قوى الحرية والتغيير" في ​الخرطوم​"، مشدّدةً على أنّ "مصر تؤكّد مواصلة اتصالاتها مع الأشقاء في السودان، ودول الجوار للسودان والإقليم، من أجل تحقيق السلام والاستقرار هناك، ودعم الحكومة السودانية الجديدة في سعيها لتحقيق تطلّعات الشعب السوداني الشقيق".

يُذكر أنّ بعد أشهر من المفاوضات بين قادة الحركة الاحتجاجية والمجلس العسكري الانتقالي السوداني الّذي يتولّى السلطة منذ الإطاحة بالرئيس السابق ​عمر البشير​، توصّل الجانبان في مطلع آب الحالي إلى اتفاق على الانتقال إلى الحكم المدني خلال ثلاث سنوات.