أعلن نائب مدير مؤسسة الموانئ والملاحة البحرية الإيرانية، جليل إسلامي، "أنّنا تبادلنا المستندات مع ​بريطانيا​ لحلّ موضوع ناقلة ​النفط​ المحتجزة في ​جبل طارق​ "غريس 1"، وقد أبدت رغبتها في الإفراج عنها، ومن المنتظر أن تواصل الناقلة الّتي ترفع العلم الإيراني نشاطها قريبًا".

أمّا في ما يخصّ الناقلة البريطانية الّتي تحتجزها إيران، فأكّد أنّ "استمرار احتجاز ناقلة النفط البريطانية يعود إلى قرارات السلطة القضائية والسياسة العامة لإيران". ولفت إلى أنّ "بعد احتجاز ناقلة النفط البريطانية، سعت الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا إلى خلق أجواء أمنيّة وسياسيّة في مياه الخليج عبر الدعوة لتحالف عسكري"، منوّهًا إلى أنّ "التحالف البحري الّذي تدعو إليه واشنطن فشل عمليًّا ولم تقبل بالانضمام إليه سوى بريطانيا وإسرائيل"

وشدّد إسلامي على أنّ "القوات العسكرية الإيرانية تعمل على حماية مياه الخليج وبحر عمان، وستواصل ذلك مستقبلًا".

وكانت سلطات جبل طارق قد احتجزت مؤخّرًا الناقلة، الّتي اشارت إلى أنّها تحمل نفطًا إلى سوريا.

من جانبها، نفت طهران توجه الناقلة لسوريا، واصفةً عمليّة احتجازها بأنّها "نوع من القرصنة"، وحذّرت من أنّ "الإجراء البريطاني لن يبقى من دون رد".