رأت الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين ​المرابطون​، في بيان أن ما يجري في مدينة ​هونغ كونغ​ من أعمال شغب ومحاولات لتسلل المجموعات الإرهابية إلى داخل المدينة والمؤسسات الرسمية والمطار، هو تدخل خارجي سافر، يظهر جلياً بوضوح من خلال التصريحات التي تصدر عن المسؤولين في الدول الغربية والمستشارين في واشنطن ولندن وكندا وغيرها، تحت عناوين انسانية مزيفة استخدمت سابقاً في كثير من الدول لتفتيتها وتقسيمها.

ودانت المرابطون كل هذه الأعمال التي تستهدف وحدة الأراضي ​الصين​ية، مؤكدة وقوفها مع القيادة الصينية الحكيمة والرشيدة بقيادة الرئيس ​شي جين بينغ​.

ودعت المرابطون ​الأمم المتحدة​ إلى القيام بدورها كمرجعية دولية وادانة التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للصين، كما توجهت إلى كل الدول الصديقة والأحزاب والقوى السياسية الحرة في العالم إلى الوقوف صفاً واحداً مع الصين في مواجهة هذه الهجمة الامبريالية التي تستهدف وحدة الشعب الصيني وإنجازاته على كل الصعد الداخلية والخارجية.