اكد رئيس حركة النهج ​حسن يعقوب​ خلال استقباله وفودا مهنئه ب​عيد الاضحى​ انه "في مثل هذا اليوم من العام 2006 انهزمت قوى الظلام و​العنصرية​ والشر واعترفت ​اسرائيل​ واقرت بخيبتها ونكستها، لكن نصرنا بدماء شهدائنا وتشريد عائلاتنا ودمار ممتلكاتنا قد ايقظ كل القوى العالمية التي تعمل تحت لواء الحركة الصهيونية والذين تفاجؤا بعد ان اعتادوا على هزيمة العرب بجيوشهم وثرواتهم فسارعوا الى المراجعة والبحث عن الثغرات وقدمت لجنة التحقيق فينوغراد النقض الذاتي".

ولفت إلى "إنهم سارعوا وباشروا في اعداد العدة لاستعادة الهيبة التي حطمها المقاومون فكانت خطة بيكر هاملتون التي اسست للحرب ​الناعمة​ و​الربيع العربي​ والتطرف الداعشي، لكن الخطة الاساس والاخطر اعتمدت على ​الفساد​ والمفسدين واغراق المنطقة و بلاد الارز بالديون والفوائد والطائفية والمذهبية وخنق الحريات وتعميق ​المحاصصة​ في ​القضاء​ والامن والادارة وللاسف قد حققت هذه الخطة اهداف كثيرة واستطاعت تحويل عزة النصر والكرامة الى ذل ​الفقر​ والاستزلام".

وأشار إلى "إننا انتصرنا في المعركة العسكرية على اسرائيل ولن نستكمل نصرنا الا بالانتصار على عملائها في الداخل الفاسدين وهذا هو التحدي الاكبر"، مضيفاً "نبارك للمؤسسين الغائبين والحاضرين وعوائل الشهداء والجرحى والمحرومين والمستضعفين والشرفاء الذين صمدوا صمود قيمهم ومبادئهم، ونؤكد لهم ان كل الخطط الصهيونية ستفشل رغم خبثها وسيكون النصر القادم باذن الله حاسما على صهاينة الخارج والداخل".