لفتت مصادر متابعة لصحيفة "الجريدة" الكويتية إلى أن "مرحلة بعد مصالحة رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" النائب السابق ​وليد جنبلاط​ ورئيس الحزب "الديمقراطي اللبناني" ​طلال ارسلان​ ستكون في مرحلة أولى مخصصة لاستثمار الزخم السياسين الذي جناه القيمون على المصالحة الدرزية - الدرزية وكواليسها، في تفعيل ​الحكومة​ وتسجيل النقاط في رصيدها بعد طول تعطيل، بدليل عودة الجميع إلى العزف على وتر ​التعيينات​ الإدارية، كما تلك المخصصة لإكمال حصة الحكومة من قضاة ​المجلس الدستوري​".

وأشارت إلى "إرادة رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ في وضع مسار المساعدات المنتظرة من مؤتمر "سيدر" موضع التنفيذ، خصوصاً في ضوء الضغط الدولي في هذا الاتجاه، وقد أعطى وزير ​المال​ ​علي حسن خليل​ وسواه من المعنيين بالشأن المالي إشارة واضحة في هذا الاتجاه، بكلامه عن انطلاق قطار التحضيرات لموازنة عام 2020"، متوقعة أن "يعمد رئيس الحكومة إلى تكثيف وتيرة جلسات ​مجلس الوزراء​ في المرحلة المقبلة".