اشارت أوساط مطلعة لصحيفة "الراي" الكويتية إلى أن "​الحكومة​ ستكون أمام مرحلة كل جلسة اختبار وذلك سيكون أولاً لرصد صلابة الأرضية التي انطلقت منها "صلحة البساتين" وإذا كانت مجرّد "وقت مستقطع" لتقطيع الوقت والانحناء أمام عاصفة الغضب الأميركي والمخاطر المالية ما سيعني استئناف مساعي ليّ ذراع رئيس ​الحزب التقدمي الاشتراكي​ النائب السابق ​وليد جنبلاط​ في حلبات أخرى بينها ​التعيينات​ عبر اقتطاع حصةٍ لخصومه في البيت الدرزي، وثانياً لتأكيد مدى جدية الطبقة السياسية في السعي إلى تطبيق إعلان نيات المضي بالإصلاحات وإنجاز سلّة من التعيينات الضرورية العالقة وبعضها مرتبط بانطلاق المسار التنفيذي ل​مؤتمر سيدر​".