أكدت مصادر مقربة من ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ لصحيفة "الجمهورية" أنه "بعد ان سلكت قضية ​قبرشمون​ مسارها القضائي على وقع الهدوء الأمني في البلاد، انصرف رئيس الجمهورية الى اعطاء الأولوية للأوضاع الإقتصادية والمالية، من اجل الإسراع باتخاذ التدابير والإجراءات التي أُقرّت في لقاء ​بعبدا​ الإقتصادي، وهو سيلتقي في اليومين المقبلين المكلّفين بهذه المهمة".

ولعلّ الأهم في الملفات الحيوية للمرحلة المقبلة، كما كشفت مصادر وزارية لـ"الجمهورية"، هو حضور "سيدر" بقوة في هذه الفترة، مع زيارة مرتقبة للسفير المعني تنفيذ بنوده ​بيار دوكان​ الى ​بيروت​ ربما بداية ايلول المقبل، للبحث في الشروع في تطبيق الخطوات التنفيذية لمقررات "سيدر"، وذلك بالتوازي مع حدث يُعد غاية في الاهمية يتعلق ب​ملف النفط​ البحري و​ترسيم الحدود​ بين ​لبنان​ واسرائيل، حيث تفيد المعطيات المتوافرة حوله انه ما زال في دائرة التقدّم، وهو امر سيتوضح مع الزيارة المرتقبة التي سيقوم بها الوسيط الاميركي في هذا الملف دايفيد شينكر الى بيروت خلال الاسابيع الثلاثة المقبلة.