أكد عضو ​كتلة التنمية والتحرير​ النائب ​محمد نصرالله​ أن بلدنا يعاني من الكثير من المتاعب والتي نعيشها في أيامنا، من كهرباء وماء ونفايات وطرقات بما لا ينتهي، وهذا الأمر لا يمكن أن ننتهي منه وأن ننتصر عليه إلا بالعلم والعمل والتآزر والتعاون وبإنفاق كل ما نستطيع في خدمة هذا الوطن، وذلك ينعكس على مصلحتنا جميعا".

وخلال رعايته حفل تكريم الطلاب الناجحين في ​الإمتحانات الرسمية​ الذي نظمته بلدية ​عين التينة​، لفت إلى انه "بالأمس القريب وجدنا أن لبنان الذي يعاني مما يعاني يقع تحت آثار خطأ حصل، جريمة حصلت في منطقة ما من لبنان وإذ بنا نجد أن ​الدولة​ تتعطل و​الحكومة​ تتوقف سير الأعمال في لبنان كله يتوقف، وذلك لأن حادثة حصلت في مكان ما، وبدل أن نذهب إلى اللجوء إلى القانون و​الدستور​ والمؤسسات في معالجة قضايانا رحنا نبحث عن تسويات بين هذا وذاك من أجل تجاوز هذه المحنة لتسيير أعمال الدولة، وهذا خطر نراه قادم إلى لبنان ونعيشه في لبنان ويستمر في لبنان إذا ما استمرينا بمعالجة قضايانا بعيدا عن الإحتكام للقانون وللدستور وللإحتكام إلى ما يجمع بيننا كلبنانيين لا أن نستمر في معالجة قضايانا على قاعدة التسويات، عدم المعالجة وتعطيل أعمال الدولة وتوقف أداء الحكومة لواجباتها لأكثر من شهر من الوقت في الوقت الذي كنا قبل الحادثة التي حصلت في ​قبرشمون​ كنا نسارع لتعجيل خطوات الدولة من خلال تعجيل إقرار ​الموازنة​ في ​مجلس الوزراء​ وفي ​مجلس النواب​ من أجل الذهاب إلى مساعدة الوطن على تجاوز أزماته، وإذ بنا نقع تحت آثار حادثة حصلت فتعطل أداء الدولة لأربعين يوما تقريبا".

وأكد ان "هذا الأمر لا يجوز أن يستمر لأنه وصل إلى الوقت الذي هدد الواقع المالي في لبنان والذي كنا ولازلنا وسنبقى حريصين على أن لا يتأثر سلبا بسبب ما نعاني في لبنان من أزمات متعددة، لذلك سلمت يدا من سعى إلى عقد الإجتماعين الذين عقدا في ​القصر الجمهوري​، الإجتماعي المالي الإقتصادي والإجتماع السياسي الذي نجح بتسوية مشكلة قبرشمون".