طالب رئيس ​المجلس العام الماروني​ الوزير السابق ​وديع الخازن​، بـ"تعزيز الدينامية التي أحدثها لقاء ​قصر بعبدا​ لأن أي اختراق قد يجعل من ​لبنان​ لقمة سائغة في فم المؤامرات التقسيمية التي طال الحديث عنها".

وفي تصريح بعد لقائه أعضاء في لجنة ​مجلس الشيوخ الأميركي​ للعلاقات الخارجية، رأى أن "قيل كلام مُغرق في التفاؤل عن لقاء قصر بعبدا الأخير، وآخر مضاد مُغالٍ في التشاؤم، غير أن الحقيقة هي أننا أمام آمال جديدة تُبشّر بالانتعاش الاقتصادي والمالي شيئًا فشيئًا. وقد يكون حاكم ​المصرف المركزي​ ​رياض سلامة​ أحسن في توصيف الحالة المالية في قوله من قصر بعبدا: " TOP "".

واعتبر أنه "لولا عامل الثقة بلبنان وبقيادة ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ للسفينة، ونشاط رئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​ المتواصل وتعاون رئيس مجلس النوال ​نبيه بري​، فضلاً عن المساعي الحثيثة التي قام بها ​اللواء عباس إبراهيم​ لحلّ قضية قبرشمون، لما خيّم هذا المناخ الايجابي على الأحوال المالية والاقتصادية التي وصلت الى حدود الانهيار، فكان لا بدّ من اللقاء الإنقاذي في ​القصر الجمهوري​، ولو لالتقاط الانفاس، كي تستعيد ​الدولة​ زمام المبادرة على صعيد الإصلاحات المالية المنتظرة".

ودعا الى أن "نتنبه جميعا الى المخاطر الداهمة التي تتربّص بوحدتنا الوطنية، ونعزّز الدينامية التي أحدثها اجتماع قصر بعبدا، لأن أي اختراق من جانب ​إسرائيل​، التي ربّما تتحضّر للقيام بعدوان على لبنان، قد يجعلنا لقمة سائغة في فم المؤامرات التقسيمية التي طال الحديث عنها"، متسائلا: "هل نظل نذكّر بأننا جميعاً في مركب واحد؟! فإن غرق غرقنا".