أكّد عضو تكتل "​لبنان​ القوي" النائب ​شامل روكز​، أنّ "الأولوية اليوم وقبل كلّ شيء، هي للاقتصاد، لأنّ لبنان يمرّ في ظروف اقتصاديّة صعبة جدًّا، وانعكاساتها سلبيّة على ​الوضع المالي​ والنقدي".

ورأى في حديث صحافي، أنّ "الخلافات تؤزّم الوضع الإقتصادي أكثر فأكثر، بينما المصالحة تشكّل بندًا مساعدًا على طريق الإصلاح ​الاقتصاد​ي، وتعيد الثقة الداخليّة الّتي تتجلّى بعودة المستثمرين اللبنانيين للاستثمار في بلدهم، إضافة الى الثقة الخارجيّة من "سيدر" والدعم الدولي". وشدّد على أنّ "من هنا أهميّة ترميم ​مصالحة الجبل​ وتعميمها، لكي يصبح الجو الداخلي مركّزًا في اتجاه دعم الاقتصاد والوضع الاجتماعي و​البطالة​، الّتي باتت تفرّغ البلاد من طاقاته الفكريّة والعلميّة الّتي تهاجر بلا رجعة".

وعن زيارة رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ إلى ​واشنطن​ في هذه المرحلة، وتحديدًا مع اقتراب موعد التصنيف الائتماني الدولي الجديد للبنان، أعرب روكز عن أمله في أن "تنعكس إيجابًا على الوضع المالي العام، وتحديدًا لجهة عدم خفض تصنيف لبنان، مع ما يحمله هذا التصنيف من سلبيّات على الوضع النقدي والاقتصادي".