أوضح عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب ​جوزيف إسحق​، أنّه "يبدو أنّ أزمة ​النفايات​ على طريق الحل، وعلى السلطة التنفيذيّة أن تحلّها وتطمئن الناس أنّ لا ضرر عليهم"، مبيّنًا أنّ "أهالي أقضية ​الضنية​ و​زغرتا​ وبشري و​الكورة​ ليسوا هم من اختاروا مكان المطمر، بل إنّ الحكومة و​وزارة البيئة​ تحديدًا هي الّتي تختار المواقع المناسبة بعد إجراء الدراسات اللازمة ومنها دراسة الأثر البيئي"، رافضًا "منطق مناطق مسيحيّة وأُخرى إسلاميّة".

وأكّد في حديث صحافي، "أنّنا سنتابع العمل في مطمر تربل لطمأنة أهلنا بأنّ أيّ ضرر لن يقع عليه"، لافتًا إلى أنّ "أيّ مطمر هو أفضل بكثير من أن تبقى النفايات بين المنازل". وركّز على "أنّنا نتواصل مع وزارة البيئة ونضع أملنا في وزير البيئة ​فادي جريصاتي​ لأنّنا نعتبر أنّه جدّي ويحاول إيجاد حلول، ونحن إلى جانبه للوصول إلى حلّ جيد موقت، وكذلك إلى حلّ مستدام وفق أجواء الإجتماع الّذي سبق أن عُقد مع ​رئاسة الحكومة​ ووزارتي البيئة والتنمية الإدارية".

وذكر إسحق أنّ "التنسيق والتواصل مستمرّان مع المعنيين جميعًا، إذ إنّ هذه المشكلة لا تطاول منطقة واحدة أو حزب واحد، بل تطاول الجميع في الأقضية الأربعة".