اشار النائب البطريركي العام على رعية اهدن ​زغرتا​ المطران جوزيف نفاع خلال ترؤسه قداس عيد إنتقال سيدة ​العذراء​، إلى اننا "نحتفل بأقدم عيد عرفته الكنيسة لأنه اليوم الذي تركت فيه أمنا العذراء الأرض الى السماء، وكان الرسل أكرموا دفنها ووضعوها في قبر. ولكن كما العادة توما وصل متأخرا في اليوم التالي فأخبروه أن العذراء ماتت، لكنه لم يصدق فذهبوا ليفتحوا له القبر ولم يجدوها انما وجدوا كما كبيرا من الزهور ورائحة سماوية، ففهموا أن الرب فعل كل ذلك ليقول لهم "العذراء انتقلت الى السماء بالروح والجسد"، ومن حينها تحتفل الكنيسة بفرح كبير بهذا العيد وبهذه النعمة بأن أمنا السماوية كرمها الله ليقول لنا اننا حين نكون مع الرب فإن مجدنا ومكافأتنا ستكون عظيمة".

ورأى نفاع ان "هناك تحديات كثيرة وكبيرة نواجهها حتى في ​النفايات​ التي يحاولون أن يطمرونا بها عمدا، ولكن سعرنا بسعر أجدادنا، هم صمدوا ونحن وإياكم صامدون ب​الصلاة​ والصلابة والإيمان، اليد باليد الواحدة لنبقى قلبا واحدا ويدا واحدة بالحق، ولكي نبني لأولادنا بلدا كله إيمان وكرامة".