رفضت مصادر "​تيار المستقبل​"، اعتبار أنّ "إعتراض أهالي ​المنية​ - ​الضنية​ عل مطمر تربل طائفي"، موضحةً أنّ "المسألة مناطقيّة، فكلّ منطقة ترفض نقل ​نفايات​ مناطق أُخرى إليها، ويَعتبر الأهالي أنّ على كلّ منطقة أو قضاء معالجة نفاياته".

وعبّرت عن تفهّمها للإعتراضات، وأبدت استغرابها "كيف ترفض مناطق أُخرى ​معالجة النفايات​ ضمن مساحة أراضيها، وتتّهم الآخرين بالطائفية والمناطقيّة"، لافتةً إلى "عدم وجود أيّ بحث علمي وجدّي يطمئن الناس أنّ معالجة النفايات ستتمّ من دون التسبّب بضرر على المنطقة وسكانها".

وأشارت المصادر من خلال متابعة الإحتجاجات على الأرض، إلى أنّ "الجو سيئ وسيؤدّي إلى مزيد من الصدامات"، ورأت أنّ "ليس من مصلحة الدولة اتخاذ حلّ يرفضه سكان المنطقة".