ركّز عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​قاسم هاشم​، تعليقًا على وفاة الطفل علي معتوق، إلى أنّ "دماء علي معتوق شهيد الطفولة والبراءة ستبقى شاهدة على إجرام وحقد العدو الإسرائيلي، الّذي لم يوفّر بعدوانيّته شيخًا أو فتى أو طفلًا".

ولفت في تصريح إلى أنّ "هذا العدوان مستمرّ على مساحة واسعة من أرض ​الجنوب​، من خلال ​القنابل العنقودية​ الّتي ما زالت تشكّل أحد أوجه الاحتلال، والّتي تستدعي تحرّك المعنيين على المستوى الرسمي تجاه الجهات الدولية المسؤولة، لتتحمّل مسؤوليّتها الإنسانيّة والأخلاقيّة لحماية الأطفال من همجيّة الإسرائيلي الّذي لم ولن يتوانى عن همجيّته وعدوانيّته".

وشدّد على أنّ "استهداف الطفولة يضع منظمات حقوق الأطفال على خط المواجهة لوضع حدّ لهذه الأنواع من الأسلحة القاتلة للبراءة والإنسانية"، سائلًا: "هل بقي في هذا العالم شيء من ضمير إنساني؟".