اعتبر "لقاء الجمهورية" أن "صورة لبنان في الداخل والخارج تتعرض لتشوهات عدة، ما يتطلب إجراء تعديلات فورية على سلوكيات إدارة الدولة سعياً لاستعادة الحد الأدنى من ثقة الشعب اللبناني قبل فوات الاوان"، متسائلا:"متى كانت السيادة مفقودة والاقتصاد في موت سريري والأمن رهينة السياسة والسياحة رهينة الأمن، والنفايات مطيّفة وممذهبة تتقاذفها الشعبويات على حساب صحة المواطن".
وشدد اللقاء على "أهمية الحوار بين المكونات لإيجاد الحلول وتذليل العقبات وتبديد الهواجس، وهي كثيرة ومشروعة"، منبهاً من "خطورة الوضع الاقتصادي ومن تداعيات سوء الادارة السياسية وانعكاساتها السلبية التي تهدد مستقبل لبنان وشعبه المنهك".