أشار الوزير السابق ​نقولا تويني​ إلى أنه "من قاتل وانتصر على الصهاينة فتح لنا وللأجيال القادمة دروب الحرية والاستقلال".

وفي بيان له بذكرى تموز 2006، وجه "تحية واجلال لشهداء الجيش و​المقاومة​ وكل الأبرياء، الذين دفعوا بدمهم وأجسادهم شهادة لهذا الوطن والأرض، وهالات القداسة على ارواحهم الطاهرة"، لافتاً إلى أننا "كنّا نعيش كبقية ابناء الأراضي العربية و​فلسطين المحتلة​ ذل وبطش المعتدي".

وأضاف: "حول شهداءنا أسطورة الجيش الصهيوني وسلاحه الذي لا يقهر الى فلول هاربة تتلطى خلف دروعها مرعوبة، ولم يتجرا عنصر واحد من سلاح مشاة ودروع العدو الى خطوة واحدة باتجاه حدودنا منذ ان تم غلبهم سنة ٢٠٠٦".

وأكد أن "الظالم لا يقهر الا بالقوة العكسية القاهرة والغالبة"، معتبراً أن "هذا العدو عليه الان ان يحافظ على سرقاته فيبني الجدران ويختبأ خلفها ويقوم بالاستطلاع المتخفي ويستعين بالتكنولوجيا والأقمار الاصطناعية، ولكن شمس الإرادة والتحرير لن تستمهل الظلام".

وتابع: "نعزي بهذه المناسبة عائلة وذوي الطفل الشهيد علي عباس شهيد لبنان، ضحية هذا العدو الصهيوني الذي زرع أرض جنوب الطاهرة بالألغام إنتقاما".