اعتبر مصدر نيابي مستقل لصحيفة "​القبس​" الكويتية أن "مهمة رئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​ في ​واشنطن​ "شاقة وشبه مستحيلة"، مشيراً الى أنه "قد تكون هذه فرصة الحريري الأخيرة، الا إذا نجح في اقناع ​رئيس الجمهورية​ وفريقه بالابتعاد عن "​حزب الله​" وتحييد انفسهم، وهنا صعوبة مهمته".

ولفت المصدر الى أن "المتتبع لل​سياسة​ الأميركية في ​الشرق الأوسط​ ومع الإدارة الحالية يدرك ان زمن التهاون انتهى، وان رمادية المواقف انتهت صلاحيتها".

وأشار الى "إشارات أميركية عدة توحي بتغير في مسار العلاقة مع ​لبنان​، قد تكون احداها تعويل الاميركيين على قائد ​الجيش​ ​جوزيف عون​ في المرحلة المقبلة على حساب وزير الخارجية ​جبران باسيل​، لا سيما انهم كانوا يأملون أن ينجح الحريري في ابعاد ​الرئيس ميشال عون​ وتياره عن "حزب الله" بعد قبولهم بالتسوية التي أوصلت عون الى ​قصر بعبدا​، لكن حسابات الاميركيين، جاءت بعيدة كليا، بل مناقضة لمصالح الحريري".