يعقد ​مجلس الأمن​ الدولي التابع للأمم المتحدة اليوم جلسة مغلقة، بناء على طلب ​الصين​ و​باكستان​ لبحث قرار ​الهند​ إلغاء الوضع الخاص لجامو و​كشمير​.

ودائما ما كان الإقليم الواقع بمنطقة الهيمالايا مصدرا لتوتر العلاقات بين الهند وباكستان المسلحتين نوويا، ولا يرجح أن يقوم المجلس الذي يضم 15 دولة بأي تحرك، إذ تدعم الولايات المتحدة عادة الهند بينما تدعم الصين باكستان.

ويحرم القرار الذي اتخذته الهند في الخامس من أغسطس، ولاية جامو وكشمير من حق وضع القوانين الخاصة بها كما يتيح لغير المقيمين بها شراء عقارات فيها. وقطعت السلطات الاتصالات الهاتفية والإنترنت والبث التلفزيوني في المنطقة كما فرضت قيودا على التنقل والتجمع.

وأقر مجلس الأمن عدة قرارات عام 1948 وفي الخمسينات بشأن النزاع بين الهند وباكستان على الإقليم، بما في ذلك قرار ينادي بضرورة إجراء استفتاء لتحديد مستقبل كشمير ذات الأغلبية المسلمة.

وتنتشر قوات لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة في جامو وكشمير منذ 1949 لمراقبة وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان.