اشار أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين "المرابطون" العميد مصطفى حمدان إلى ان "الرسالة التي بعثها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله لوزير الخارجية الايراني ​محمد جواد ظريف​ تحتوي على سرد تاريخي يؤشر لخيانة عظمى قام بها بعض الساسة اللبنانيين في حرب تموز"، معتبرا ان "في حرب تموز كان هناك استهدافا للبنان بمقاومته وجيشه، وهذا الاستهداف يعني استباحة الوطن".

وفي حديث اذاعي كشف حمدان أن "السيد نصرالله قال لي عندما التقيته بعد خروجي من السجن ان المقاومة في حرب تموز كانت الاداة التي حققت ما اراده الله "، مضيفا:"كان هناك تحضير لتقسيم الامة الى دويلات مذهبية وطائفية وصولا الى اعلاء شأن ​الدولة اليهودية​".

ورأى حمدان أنه "حتى اليوم هناك بعض المهزومين في لبنان يراهنون على ان اسرائيل ستضرب حزب الله خدمة لمشروعهم"، مؤكدا ان "لا احد يريد استهداف النائب السابق ​وليد جنبلاط​ ورئيس حزب القوات سمير جعجع"، لافتا الى ان "بيان ​السفارة الأميركية​ حول حادثة قبرشمون هو تدخل سافر في الشؤون اللبنانية".

ولفت حمدان الى ان "رئيس الحكومة الاسبق فؤاد النسيورة اشتكى على الحريري في السعودية وهو عبارة عن كتلة من الحقد والحسد"، مشيرا الى ان "زيارة السنيورة برفقة رئيسي الحكومة الأسبقين ​نجيب ميقاتي​ و​تمام سلام​ إلى السعودية كانت فاشلة ولم تحقق أهدافها".