اعتبر ​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​ ان "ما تحقق في الورقة الاقتصادية المالية التي اقرت في اجتماع قصر بعبدا يوم الجمعة 9 آب الجاري، امر مهم جدا، مؤكدا على تصميمه على متابعة تنفيذ هذه الورقة، معرباً عن امله في "ان يتعاون الجميع لوضعها موضع التنفيذ لاسيما وانها اقرت في حضور رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء، واذا لم يستطع كل هؤلاء تنفيذ الورقة فهذا يعني عدم وجود حكم".

وخلال دردشة مع الصحافيين في باحة المقر الرئاسي الصيفي في بيت الدين، لفت الرئيس عون الى ان "الاعلام هو من يجب ان ينقل أصداء المصالحة في وسط الرأي العام، مركزا على ما تحقق ايضاً عبر الاتفاق على ورقة اقتصادية ومالية مهمة جداً، خصوصا عشية تصنيف لبنان من قبل احدى المؤسسات المالية الدولية في 23 آب"، مشيراً إلى "إنني مصمم على متابعة هذه الورقة وتنفيذها وجوبا والتزاماً، كما ورد فيها، وأتأمل تعاون الجميع لوضعها قيد التنفيذ لاسيما انها اقرت بحضور رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء. واذا لم يكن في قدرة هؤلاء تنفيذها، فهذا يعني عدم وجود حكم".

وعن اجواء واشنطن تجاه لبنان، أشار إلى "إنني في لبنان واحقق مصلحة لبنان، وقد تابعتم مواقفي في المحافل الدولية والقمم العربية".

وعما اذا كان انتقاله الى بيت الدين يؤشر الى ان صفحة الخلاف الماضي قد طويت، اكد ان المشكلة ليست معه، لافتا الى ان الجروح بين الجهات بدأت بالالتحام بشكل سليم.

وفي ذكرى انتهاء حرب تموز، أكد الرئيس عون أنه "اذا تكررت الحرب علينا سيتكرر الانتصار".