أكد وزير التربية و​التعليم العالي​ ​أكرم شهيب​ خلال جولته على ​البقاع الغربي​ و​راشيا​ أنه "علينا ان نخرج من ​الطوائف​ الى عالم اشمل وابعد عن المناطقية والطائفية والى كتاب وطني في ​المدارس الرسمية​ التي كان لها الدور الاكبر وخرجت قيادات وطنية كبيرة في هذا البلد"، مشيراً إلى أنه "جرت العادة ان تتدخل الاحزاب وتتدخل القيادات السياسية والفعاليات وتقول نريد المدير الفلاني ، المدرسة الناجحة يكون فيها مدير ناجح والثانوية الناجحة يكون فيها مدير ممتاز لهذا السبب اتخذنا قرارا وبكل شفافية سيكون لجنة على قدر من الاحترام في ​وزارة التربية​ تحدد الشخصية من خلال موضوع المقابلة من خلال قدرته العلمية والدورات التي انجزها والشخصية المكونة لقيادة المدرسة و​الطلاب​ هذه اللجنة بعد المقابلات تختار ثلاثة اسماء يمكن من خلالهم اختيار احد هذه الاسماء مديراً في اي مدرسة هذا العام سنطبق هذا الموضوع وبدأنا بأنفسنا وقد بدأنا بتعيين احد المدراء في مدرسة في عالية وممنوع التدخل السياسي في هذا الموضوع الا للخير واحيانا يكون هناك تدخل سياسي في موقعه لمصلحة التعليم وتبقى المصلحة هي مصلحة المدرسة ومصلحة الطلاب وتركنا الحق لاصحاب العلم واصحاب المعرفة".

وفي موضوع المناقلات، لفت شهيب إلى أنه "لن تكون المناقلات الا حيث يكون هناك فائض وحاجة للمدرسة الثانية ، لا فائض ولا حاجة ليسمحوا لنا بأن لا يتعاقد احد في مدرسة ليست بحاجة الا اذا كان هناك قبول له في هذه المدرسة".

وأشار الى "موضوع المناهج الذي يحتاج للكثير من التطوير لانه خشبي وفيه الكثير من المواد وهو يحتاج الى نوع من ​الحياة​ حتى يعطى هذا الطالب الحق ليس في ان يكون فقط متلقٍ بل سيكون ايضاً هو معلم نفسه من خلال التفكير والبحث والمكتبه وتطوير افكار جديدة يمكن ان يطور نفسه من خلالها ويكون هو القدوة في الصف وان لا يكون السؤال في الامتحان هو في الحفظ والدرس بل المفكر الجيد والدارس الجيد هذه الامور امامنا لهذا العام يبقى موضوع مهم : موازنة الوزارة 97 في المئة هي رواتب يبقى 3 في المئة لولا موضوع ​الدول المانحة​ والمؤسسات المانحة لوزارة التربية وهي مبالغ مقبولة واكثر من مقبولة نتيجة موضوع طلاب ​النزوح السوري​ الذين لم يأتوا الينا الا نتيجة واقع سياسي في بلادهم جعل من الظلم اداة للهجرة والتهجير وفي مدارسنا اليوم 270 الف طالب سوري يتعلموا في المدارس ال​لبنان​ية ومعهم 12400 معلم مستعان بهم لبناني ليسوا على خانة مالية وزارة التربية او ​وزارة المالية​ في لبنان، بدأت هذه الحركة معهم في عهد وزير التربية الاسبق الياس ابو صعب منهم من هو على مستوى علمي ومنهم من يعلّم بغير اختصاصه بالتالي سنعمل على معرفة الاختصاص والمادة التي يعلمها فواجب علينا ان نعلم النازح بطريقة صحيحة لاننا نستفيد في المرسة الرسمية والمجتمع من الامكانيات التي تعطى واي اعمار او ترميم للمدارس كله سيأتي من الاموال المخصصة من المساعدات من الدول المانحة وعلينا ان نعمل الى تعزيز وضع المتعاقدين لاننا لا نستطيع ان نجري امتحانات مجلس خدمة مدنية في وزارة التربية هناك 22 الف متعاقد لا نستطيع ان نأخذهم بمرحلة واحدة انما على مراحل وسنؤمن تدريب سليم لمعلمي ثانويين".

وأضاف "من 270 الف طالب سوري بدأووا من سنوات عديدة كان من بينهم 4800 تقدموا الى ​الشهادة المتوسطة​ و2000 تقدموا لامتحانات الشهادة الثانوية وهناك طالب سوري اتو الى لبنان منهم الخامس على لبنان وهو سوري دخل منذ اربع سنوات تقدم المرحلة الثانوية وايضاً عندنا في مدارسنا 12 الف طالب فلسطيني ولا يجوز ان يبقى اي تلميذ خارج اطار التعليم هذا توجه عام انساني في الحزب التقدمي ان لا يبقى طالب خارج المدرسة وله حق التعليم ويبقى الامل بالمعلم والادارة بالمحامع الحاضن وان هناك قرار ان يبقى التعليم باوجهه وعزه".