اعتبرت عمدة الإعلام في "​الحزب السوري القومي الاجتماعي​" أن "الإتفاق الأميركي ـ التركي على اقامة "منطقة آمنة" شمال غرب ​سوريا​، هو تماد في انتهاك القرارات الدولية التي تؤكد الإلتزام بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها، كما ويفضح شراكة ​واشنطن​ وأنقرة في دعم ​الارهاب​ وسعيهما لتنفيذ مخططات التقسيم والتفتيت".

وفي بيان له، دان الحزب" الاتفاق الأميركي ـ التركي المشؤوم وأي محاولة أو مخطط يستهدف المس بالسيادة السورية"، محملا "ادارة الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ ونظام الرئيس التركي ​رجب طيب اردوغان​، مسؤولية دعم الارهاب ونشره، من خلال السعي لتأمين ملاذات "آمنة" للعناصر الارهابية والانفصالية على ​الأراضي السورية​".

وأكد أن "إرادة السوريين مصممة على الدفاع عن الأرض والسيادة والكرامة، والقرار حاسم بمواجهة الارهاب ومشاريع التفتيت، وأن ​الجيش السوري​ يعبر عن هذه الارادة، ويترجم هذا القرار بمواصلة عملياته الظافرة لدحر الارهاب عن المناطق السورية، وهو حقق خلال الايام الماضية انجازات كبيرة في الميدان من خلال تحريره عددا من المناطق في ​ريف ادلب​، ويتقدم بثبات على الجبهات نحو مزيد من الانجازات والانتصارات".