قلل عضو تكتل "لبنان القوي" النائب ماريو عون من "اهمية تمزيق اللافتات الترحيبية برئيس الجمهورية ميشال عون في المقر الرئاسي ببيت الدين في منطقة ملتقى النهرين على الطريق المؤدي الى القصر"، مشيرا الى انه "ليست المرة الاولى التي تحصل فيها عمليات، خاصة وان الطريق المشار اليه بعيد من المناطق السكنية والمأهولة ولا توجد عليه انارة، معتبرا ان الذين قاموا بهذا العمل هم جبناء يقومون بافعالهم تحت جناح الظلام"، مذكرا انه "على اثر الانتخابات النيابية الاخيرة كان هناك لافتة مؤيدة له في نفس المكان وكانت عرضة للاعتداء المستمر من قبل خفاشيش الليل".
وفي حديث لوكالة "أخبار اليوم"، شدد عون على "اننا لا نتهم احدا ونترك الامر للتحقيق كي يقول كلمته في هذا الشأن"، مشيراً إلى "إننا عرضنا خلال زيارة الرئيس عون في المقر الصيفي حاجات منطقة الشوف"، قائلا "كانت الزيارة من شقّين، الاول تفقّدنا برفقة الرئيس الجناح الرئاسي في القصر للاطلاع على وضعه، وهنا عبّر عون عن ارتياحه لوجوده في الشوف والثاني تداولنا في بعض الملفات السياسية، حيث كانت مواقف الرئيس مطمئنة".
وأكد أن "الشأن الاقتصادي والمالي، من اولويات الرئيس، انطلاقا من الاجتماع المالي والاقتصادي الذي عقد في 9 آب في قصر بعبدا ووضع الاسس للانطلاق نحو المعالجة"، مشيراً إلى أن "الوضع الاقتصادي صعب وسيتوجب متابعة دقيقة".
واشار الى ان "جلسة لمجلس الوزراء ستعقد على الارجح الخميس المقبل في قصر بيت الدين"، مشدداً على "انها ستتناول هذا الوضع الاقتصادي المُلحّ، بجدية عالية، والحكومة ستتعاطى معه بنفس الوتيرة التي دُرست واقرّت فيها الموازنة العامة".
وعن زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري الى واشنطن، قال عون "الموقف الاميركي معروف من الوضع اللبناني، وتحديدا لجهة التعاطي مع "حزب الله"، فهي تمارس ضغوطها بشكل مستمر ضد "حزب الله" في الداخل اللبناني".
