فرّقت شرطة ​مكافحة الشغب​ في ​زيمبابوي​ بعنف، مؤيّدين للمعارضة نزلوا إلى شوارع العاصمة هراري، للاحتجاج على تدهور الأوضاع الاقتصاديّة في البلاد، وذلك رغم منع التظاهر الّذي فرضته الشرطة والقضاء.

وردد مؤيدو "الحركة من أجل التغيير الديمقراطي"، هتافات تدين عنف الشرطة الّتي كانت في الوقت نفسه تقوم بتفريق متظاهرين مستخدمةً الغاز المسيل للدموع. وطوّقت الشرطة أيضًا مجموعة من المتظاهرين وقامت بضربهم بالعصي.

وكانت قد أعلنت شرطة زيمبابوي في وقت متأخر من ليل الخميس، أنّ التظاهرات منعت. ولجأت "الحركة من أجل التغيير الديمقراطي" إلى القضاء للطعن في القرار لكن طلبها رفض.