رأى عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب ​زياد حواط​، أنّ "كلام الأمين العام لـ"حزب الله" السيد ​حسن نصرالله​ يزيد الإنقسام بين ال​لبنان​يين ولا يعطي أيّ قيمة لرأي أغلبيّة اللبنانيين التوّاقين إلى قيام الدولة الواحدة القويّة، ويرفع المخاطر الّتي تهدّد الوطن في ظل أوضاع إقليميّة معقّدة".

ولفت في سلسلة تعليقات على مواقع التواصل الإجتماعي، إلى "أنّنا كنّا نتمنى أن يفاجئنا السيد نصرالله بقراءة هادئة لهذه الأوضاع المعقّدة، تعطي الأولويّة للوحدة الوطنية بعيدًا عن لغة التخوين وتصنيف أبناء الوطن الواحد. وحبّذا لو يقرن القول بالفعل في تشديده على التعاون مع الجميع وعدم شطب أحد".

وبيّن حواط أنّ "الواقع يدلّ على أنّ نصرالله وحزبه هو الآمر الناهي في الدعوة إلى ​المقاومة​، يرسم ويخطّط، ويريد من الآخرين أن يكونوا ملحقين تابعين لمشروعه أو مصفّقين له"، مشدّدًا على أنّ "الحل للوضع اللبناني المأزوم هو في ثلاثية الدولة و​الجيش​ و​القرار 1701​، من خلال استراتيجية وطنية يتّفق عليها اللبنانيون، وصارت واجبة بعد الدعوات المتتالية إلى مناقشتها على طاولة حوار. وفي ما عدا ذلك، لن تكون المقاومة إلّا مشروعًا فئويًّا لجماعة لبنانيّة تقود لبنان إلى المجهول المعلوم".