اشارت صحيفة "ديلي تلغراف" في افتتاحيتها بعنوان "مؤيدو بقاء ​بريطانيا​ في ​الاتحاد الأوروبي​ يفتقرون إلى الوحدة" الى إن "عضو ​البرلمان البريطاني​ عن ​حزب المحافظين​ كين كلارك عاد من عطلته التي لم يكن يتابع خلالها الأنباء ليجد أنه وجهت إليه دعوة من حزب الليبراليين الأحرار كي يكون رئيس وزراء في ​حكومة​ محتملة تعارض الخروج من الاتحاد الأوروبي، وذلك بسبب موقفه الصريح المعلن المؤيد للبقاء"، لافتة الى أن " كلارك أبدى موافقته على تلك الدعوة".

ولفتت الصحيفة الى إن "كلارك سياسي جدير بالاحترام، فقد كان وزيرا عظيما للخزانة في التسعينات، كما أن موقفه المؤيد ل​أوروبا​ يتسم بالنزاهة و​الثبات​ على المبدأ"، متسائلة "لكن هل يمكن لكلارك أن يقود حكومة أن يقود حكومة من الليبراليين الأحرار والاشتراكيين والقوميين الاسكتلنديين والخضر"؟

وشددت الصحيفة على إنه "يبدو أن كلارك ذاته لا يعلم ما يدور حوله"، مضيفة: "مؤيدي البقاء يزعمون أنهم يسعون للوسطية والاعتدال، ولكن سياساتهم لها تأثير تطرفي، حيث يؤدي زعمهم إن المطالبين بالخروج ليسوا إلا الأغبياء الذين يفتقرون إلى الرؤية أو المتطرفين اليمينين إلى جعل مؤيدي الخروج عاقدي العزم على إتمام الخروج"، مشيرة الى أن "الراغبين في البقاء لا يمكنهم الاتفاق على زعامتهم أو على برنامج".