أكد النائب ​شامل روكز​ أن "​قصر بيت الدين​ هو القصر ​الصيفي​ ل​رئاسة الجمهورية​ في منطقة ​الشوف​ وأهالي هذه المنطقة موصوفون بحسن الضيافة والترحيب واجب على أولاد المنطقة"، مشددا على أن "لا شيء أسمه محميات وبوابات وكل المناطق مفتوحة للجميع وأي مواطن يذهب الى أي منطقة ويقول ما يريد، وهذه هي الديمقراطية".

ولفت روكز في حديث تلفزيوني الى أن "مسار الحل بعد حادثة الجبل هو المسار الذي دعيت إليه أي مسار أمني قضائي وسياسي، وهذا هو المسار الطبيعي وتأخرنا بالوصول الى هذا الأمر لأن ال​سياسة​ تسيطر على كل الأمور"، معتبرا أن "الممارسة والتعبير عن الشعور بالعيش المشترك هو الذي يكرس المصالحة، فالممارسة هي التي تعمم الثقة".

وأعرب عن تفاؤله بأن "السياسيين سيعون أن المسؤولية كبيرة وأن منطقة الجبل بشكل خاص هي منطقة حساسة وهي بحاجة الى إحتضان دائم من قبل القوى السياسية"، مضيفا: "لا أعتقد أن حدا أراد استهداف رئيس "​الحزب التقدمي الإشتراكي​" ​وليد جنبلاط​، للأسف التصاريح السياسية هي التي أخذت هذا المنحى".

واعتبر روكز أن "الذي يفكر بإستهداف جنبلاط جسديا يكون يريد إشعال الحرب الأهلية"، مبينا أن "المصالحة التي حصلت في ​قصر بعبدا​ كانت متعذرة قبل يومين، ولكنها عندما حصلت كرامة الجميع كانت محفوظة".

كما أعرب روكز عن أسفه لأن "تداعيات الحادث كبيرة، وأدت الى غياب جلسات ​الحكومة​ في وقت نحن بحاجة الى الجلسات، وتداعياتها كبيرة ولكن ما وصلنا اليه مقبول ولا أعتقد أن أحدا أراد تطيير الحكومة".

من جهة أخرى، رأى أنه "ليس لدينا توزانا إستراتيجيا مع ​إسرائيل​، لكن الأكيد أن مفهوم توازن الرعب لدينا إرتفعت نسبته، لأن الرعب في إسرائيل من حرب مقبلة أكبر من الرعب الموجود لدينا وهذا الأمر مؤذٍ بالنسبة لإسرائيل"، مشددا على "أننا يجب أن نعمق التضامن الوطني وأن نتفاهم مع بعضنا البعض، ويجب أن نخفف التوترات المذهبية لتقوية التضامن".

وأوضح روكز أنه "بالنسبة لقرار السلم والحرب متفقون على أن من يتخذه هو ​مجلس الدفاع الأعلى​ ورئاسة الجمهورية"، مشيرا الى أنه "في السابق هذا الأمر لم يكن متفقا عليه"، لافتا الى أنه "بقيادة الرئيس عون الثقة مطلقة، وإنطلاقا من هنا، هناك قناعة بأن أي هجوم يحصل على ​لبنان​، فهناك قرار بمواجهته بكل القدرات".