اعتبر رئيس الحركة الشعبية اللبنانية النائب مصطفى حسين أن "معادلة الجيش والشعب والمقاومة التي انتجت انتصار العام ٢٠٠٦ يجب أن تحصن بخطوات ملموسة لبناء الدولة العادلة والنزيهة"، مضيفا: "نثق بالقدرات لردع أي عدوان صهيوني ونفتخر بهذه القدرات، ولكن علينا تحصين لبنان من الداخل اقتصادياً ومعيشياً ومعالجة ملفات الفساد."
ورأى النائب حسين في بيان ان "نيل التطمينات الخارجية لدعم لبنان من دون أن تترافق مع جهد داخلي، والكلام عن مؤتمر سيدر من دون أفعال ملموسة، وعقد اجتماعات مالية من دون تحويل مقرراتها الى نتائج عملية، تبقى كلها خطوات غير كافية، داعياً للمباشرة فوراً بورشة انقاذية لأن اللبنانيين جميعهم ما عادوا يحتملون".