اعتبر عضو تكتل لبنان القوي النائب ​فريد البستاني​، "ان يجب مقاربة الملفات بشكل وطني ونحن بحاجة الى حالة طوارئ اقتصادية بحسب ما دعا رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​،" مشيدا "بالحل لحادثة قبرشمون الذي ارساه رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ بالتعاون مع بري ورئيس الحكومة ​سعد الحريري​ ".

ولفت البستاني في حديث تلفزيوني، الى "ان الاولوية اليوم هي اقتصادية" داعيا السياسيين "الى ترك ​الاقتصاد​يين يقومون بعملهم "، واشار الى "ان سيصار الى بدء تنفيذ خطة ماكنزي، بالتوازي مع سيدر، الذي اعطى نفحة امل لاقتصادنا، واذ كشف البستاني ان هو شخصيا لم يكن مع خطة ماكينزي في البداية لانه لا يوافق على الاستعانة بشركات خارجية لان لدينا طاقات لبنانية، اكد "ان هذه الخطة ستضع الاقتصاد على السكة الصحيحة، والخطة اذا طبقت جزئيا فقط، ننجح في تحقيق الاهداف"، مضيفا "ان اهميتها تكمن بانها وضعت تصورا اقتصاديا للبنان".

وطالب البستاني "بأن يأخذ ​الشوف​ حقه بالانماء وهو الذي لم يحصل على حقه بسبب النسيان" مشيدا بنواب المنطقة وفعالياتها "الذين يقاربون المسألة كفريق عمل، كما ان تكتل لبنان القوي قام بمشاريع في الشوف، من خلال وزاراته وعلى رأسها ​وزارة الطاقة والمياه​ بمشاريع الاضاءة التي نفذت في طرقات الشوف،" ولفت الى ان " تكتل لبنان القوي هو بالنسبة لي مساحة حوار واعرض فيه افكاري واحصل دائما على الدعم ، شاكرا الوزيرة ندى بستاني على تجاوبها في المشاريع التي تشجع ​السياحة​ في المنطقة".

واعتبر بستاني من جهة اخرى، "ان رئيس الحزب الاشتراكي ​وليد جنبلاط​ شريك للتيار الوطني الحر في الجبل وعلاقته مع آل البستاني جيدة وقديمة،" مؤكدا ان "اليوم وبعد لقاء المصالحة في ​قصر بعبدا​، يجب ان نعترف جميعاً بالشراكة في الجبل، من خلال التفاعل بين ابناء الجبل الواحد".