شدّد وزير الإعلام اليمني، ​معمر الإرياني​، على أنّ "التبادل الدبلوماسي بين نظام ​طهران​ وأداته في اليمن جماعة "​أنصار الله​" (​الحوثيين​) ليس مفاجئًا، فهو ينقل العلاقة بين الجانبين من التنسيق وتلقّي الدعم من تحت الطاولة إلى العلن، ويؤكّد صحّة ما قلناه منذ البداية عن هذه العلاقة وطبيعتها وأهدافها".

ولفت في سلسلة تعليقات على مواقع التواصل الإجتماعي، إلى أنّ "خطوة "أنصار الله" في تعيين ممثّل لها لدى طهران،تتجاوز القوانين والأعراف الدولية وتخالف قرارات ​مجلس الأمن​ ذات الصلة بالأزمة اليمنية"، مركّزًا على أنّ "توقيت إعلانها في ظلّ اشتعال المنطقة على خلفيّة أزمة اختطاف الناقلات النفطيّة وأمن الملاحة في ​مضيق هرمز​، يؤكّد حالة العزلة الّتي يعيشها نظام طهران ومساعيه كسرها".

واعلن الإرياني "أنّنا نؤكّد في ​الحكومة اليمنية​ حقّنا في اتخاذ الإجراءات اللازمة ورفع مذكرة احتجاج رسميّة إلى ​الأمم المتحدة​ إزاء هذا التطوّر الّذي يمثّل انتهاكًا سافرًا للقوانين والأعراف الدولية"، مطالبًا ​المجتمع الدولي​ بـ"موقف حازم حيال استمرار التدخلات ال​إيران​ية في اليمن وسياساتها المزعزعة للأمن والاستقرار".

وكانت "أنصار الله" قد أعلنت تعيين إبراهيم محمد محمد الديلمي، سفيرًا لها في إيران.