لفت وزير السياحة ​أفيديس كيدانيان​ إلى أن "هذه ​السنة​ بدأت بنمو ملحوظ وبايجابية كبيرة أول 6 أشهر من العام 2019 وذلك بناء على دارسات ومعلومات واحتل لبنان من ناحية الاشغال الفندفي المرتبة الثالثة بين ​الدول العربية​ بعد ​الامارات​ ومصر وكان هناك ارتفاع نسبة 18 في المئة عن سنة الـ2018 وشهدنا بشهري نيسان وحزيران أرقام تفوق المتوقع وكان هناك نمو في شهر تموز الذي وصل إلى نسبة 7 في المئة والذي كان من المفترض ان يكون أكثر لولا الانتكاسة الامنية التي شهدتها البلاد في اوخر حزيران".

وفي حديث تلفزيوني، أوضح كيدانيان أنه "سنة 2018 كان لدينا مليون و115 ألف سائح اما في العام 2019 وصلنا إلى مليون و205 ألف سائح ما يعني ان هناك زيارة لنجو 90 الف سائح"، مشيراً إلى "إننا شهدنا موسما سياحيا ناشطا جدا وكان من المتوقع أن يكون أفضل لولا ما جرى ولكن الارقام التي سجلناها حتى الآن تشير إلى النمو في الصرف في القطاع السياحي في أول 6 أشهر وهي بنحو 12 في المئة".

وأشار إلى أن "المطار من المفترض أن يخدم بلدا واحدا ولكن في حالتنا فإن مطار بيروت الدولي يخدم بلدين وهما لبنان وسوريا وهانك ضغط كبير جداً عليه"، لافتاُ إلى أن "الاستراتيجية السياحية موجودة في لبنان وهذا البلد استطاع أن يستقطب عددا كبيرا من السياح الاوروبيين وهذا السائح يبحث عن الامور المختلفة"، مفيداً بان "السيحة هي عملية تسويقية وإذا سافر اللبناني إلى الخارج بهدف السياحة فهذا لا يعني ان هناك كارثة في لبنان وفي السياحة في لبنان".