اكد وزير الدفاع الايراني ​أمير حاتمي​ "اهمية النهوض بالقدرة والبنية الدفاعية للقوات العسكرية والامنية ​العراق​ية في مواجهة التهديدات"، مشيراً إلى أن "تعزيز البنية الدفاعية للعراق يعد من الاستراتيجيات الاساسية للجمهورية الاسلامية الايرانية".

واشار الى "وجود قضايا متنوعة ومهمة في نفس الوقت في العلاقات الامنية للبلدين تستلزم من الجانبين اجراء محادثات مستمرة مع بعضهما البعض لان ​وزارة الداخلية العراقية​ هي مؤسسة امنية وتلعب دورا مهما في ضمان امن واستقرار العراق وبالتالي امن المنطقة"، لافتاً إلى أن "هناك قضايا مختلفة يرتبط بها مصير البلدين".

ولفت إلى ان "التاريخ والثقافة والدين والحضارة المشتركة الى جانب الظروف السياسية والامنية للمنطقة تستلزم جميعها مواصلة ​الاتصالات​ والمشاورات المباشرة مع بعضهما البعض وصولا الى تحقيق المصالح المشتركة"، مشيداً بـ"جهود واجراءات وزير الداخلية العراقي وسائر المسؤولين في هذا البلد لضمان امن الزوار ولاسيما ابان ايام شهر محرم الحرام واربعينية ​الامام الحسين​ عليه السلام".

وأضاف "هذا الامر هو نموذج للاواصر الاجتماعية الراسخة بين البلدين والتي تلعب دورا خاصا في التقارب بين الشعبين"، لافتاً إلى أن "ارادة قادة البلدين تقوم على تعزيز العلاقات الاستراتيجية"، مشيراً إلى أن "العلاقات بين البلدين لم تكن راسخة واخوية على مر التاريخ مثل ما هي عليه الان وان ظروف العلاقات الراهنة هي نموذجية في تاريخ العلاقات بين البلدين".