وصف المستشار السابق للرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​، ​وليد فارس​ زيارة رئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​ الى ​الولايات المتحدة​ بـ"العادية في أوقات غير طبيعية".

وفي حديث صحفي له، أوضح فارس أن "إدارة ترامب تشن حملة ​عقوبات​ وضغوط ضد ​إيران​ و"​حزب الله​"، غير أنها تدرك المعادلة ال​لبنان​ية وركائزها، لهذا تكتفي حاليا بالعقوبات المالية من دون غيرها".

ولفت الى أن "​الادارة الاميركية​ تريد الحفاظ على علاقات طبيعية مع رئيس وزراء لبنان، وعلى علاقات مؤسسية مع ​الجيش اللبناني​، وبمعنى آخر، الحفاظ على "الستاتيكو" القائم في لبنان، لأنها مشغولة بأهداف أكبر بكثير في المنطقة".

وأشار فارس الى أنه "لا يستبعد انقلاب الامور اعتبارا من عام 2021، إذا جرت إعادة انتخاب ترامب لولاية ثانية".

وحول توسيع مروحة العقوبات الاميركية لتطول حلفاء أو متعاونين مع "حزب الله"، وهوية هؤلاء الحلفاء أكد أن "القرار اتخذ"، مذكرا بكلام وزير الخارجية الاميركي بومبيو، الذي كرر فيه التأكيد أن "العقوبات ضد أعضاء "حزب الله" ومؤيديه ستستمر".

وأشار الى ان "مؤيدوه تشمل حلفاءه بالطبع"، لافتا الى أنه "لا اسماء محددة بعد، لكن وزارة الخزانة و​مجلس الامن​ القومي سوف يحددان من سيكون على لائحة العقوبات".