رفضت مصادر "​بيت الوسط​"، عبر صحيفة "الجمهورية"، الردّ مباشرةً على "الأصوات الّتي تعالت تجاه زيارة رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ إلى ​الولايات المتحدة الأميركية​"، موضحةً أنّ "الحريري سعى بما امتلك من علاقات دوليّة، إلى استكشاف الجديد في المنطقة ومدى ارتداداته على ​لبنان​، وما يمكن القيام به للنهوض بالبلد من حيث هو، إلى مرحلة متقدّمة ولا سيما على المستوى الإقتصادي والإنمائي، فكلّ المعطيات تقود إلى إمكان الخروج من المأزق القائم".

وشدّدت على أنّ "الحريري لا يعمل من أجله، ولا من أجل حزب او طائفة، بل هو يسعى إلى لملمة ما يمكن لملمته ومواجهة المخاطر، الّتي يقود بها البعض لبنان إلى حيث لا يجب أن يكون، وخصوصًا أنّ المخاطر على الأبواب وعلينا السعي إلى إقفالها وتحصينها".

ولفتت المصادر إلى أنّ "عودة الحريري ستكون مجالًا لإطلاع رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ والمسؤولين على ما سمعه في ​واشنطن​، وما حققه في زيارته، وليتقرّر ما يجب القيام به في ضوء ما هو منتظر من محطّات واستحقاقات تحفل بها المنطقة".