رأت مصادر "حزب القوات ال​لبنان​ية" لصحيفة "الجمهورية"، أنّ "الحملة على رئيس الوزراء ​سعد الحريري​ تؤكّد وتثبت أنّ موقفه الوطني هو الموقف السليم والصحيح، لأنه لو لم يكن هناك من حملة، لكان هو المستغرب، وبالتالي الحملة تؤكّد أنّ الحريري تكلّم في ​الولايات المتحدة الأميركية​ باسم لبنان واللبنانيين وباسم "​اتفاق الطائف​"، وباسم مشروع الدولة في لبنان".

وأكّدت، أنّ "القوات" تقف إلى جانب الحريري، في مسعاه من أجل إبقاء لبنان ضمن الشرعية الدولية، وأنّ الفريق الآخر الّذي يشنّ حملة على الحريري، يريد عزل لبنان عن العالم من أجل أن يتحكّم بإدارته ويحوّله إلى "جمهورية موز"، مشدّدةً على "أنّنا نريد الجمهورية اللبنانية، لا نريد "جمهورية الموز" الّتي يعرضها الجانب الآخر على لبنان واللبنانيين. ولذلك بوركت مساعي الحريري، من أجل سيادة لبنان واستقلاله".